فضيحة سرقة أطروحة الدكتوراه بكلية الحقوق بطنجة
لا زال مسلسل السرقات العلمية تعرفه كليات الحقوق حيث مؤخرا تم تفجير فضيحة من العيار الثقيل حول سرقة علمية لأطروحة الدكتوراه من طرف طالبة تمت مناقشتها في كلية الحقوق بطنجة حول موضوع '' العقد المبرم بطريقة الكترونية، حيث ناقشت الأطروحة المذكورة في 24 أبريل 2015، أمام لجنة مكونة نور الدين العرج ( الأستاذ المشرف)، عبد الكريم غالي (أستاذ التعليم العالي بالسويسي)، وبشرى ندير(أستاذ التعليم العالي بالسويسي)، ومحمد بنحساين(أستاذ التعليم العالي بتطوان)، ومنحتها اللجنة ميزةدرجة مشرف جدا مع التوصية بالنشر.
حيث تقدمت المشتكية المسماة بشرى النية والتي تشتغل أستاذة التعليم العالي بكلية الحقوق بظهر المهراز بفاس والتي سبق أن ناقشت أطروحتها في نفس الموضوع بكلية الحقوق اكدال بالرباط بتاريخ 31 مارس 2012 حيث طالبت من مفتشية وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بفتح تحقيق حول هذه الواقعة.
حيث تصرح المشتكية لجريدة الأخبار، أن الأطروحتين متطابقتين تطابقا حرفيا وتاما في العديد من الصفحات، وهو ما اعتبرته المشتكية صاحبة الموضوع الأصلي سرقة علمية، كما أن ما يزيد الأمر انتباها هو اعتماد الطالبة على مراجع وهمية لتوهم الأساتذة عن حقيقة المراجع المعتمدة وعند التدقيق في المراجع المعتمدة خاصة فيما يتعلق بالمواقع الالكترونية وجدت المشتكية عدم تطابقها مع الموضوع، والمضحك في الأمر أن أحد المواقع يرجع لموقع اسرائيلي مشهور يختص ببيع أجهزة الحواسب.
وجدير بالذكر أن الطالبة المتهمة من طرف المشتكية بالسرقة العلمية قد تقدمت لمجموعة من المبارايات الخاصة بأستاذ التعليم العالي بكل من كلية الحقوق بطنجة وبكلية الحقوق بالسويسي، هذه الأخيرة التي تشتغل فيها والدتها كمدرسة لمادة الفقه الاسلامي وقانون الأسرة.
تعليقات
إرسال تعليق
شاركنا برأيك