القائمة الرئيسية

الصفحات

قانون اللجوء والحماية الدولية للاجئين

قانون اللجوء والحماية الدولية للاجئين




يعرف العالم في الآونة الأخيرة أهم اشكال متمثل في اللاجئين وذلك للنزعات المسلحة التي تعرفها بعض المناطق للأسباب سياسية كسوريا والعراق أو لاتساع الارهاب بمنطقة الشرق الأوسط خاصة مع تغلغل تنظيم داعش بالمنطقة إضافة إلى أسباب عرقية ودينية لمسلمي بورما "الروهينجا''، لذلك اتسع النقاش حول اللجوء خاصة في دول الاتحاد الأوروبي وتركيا لما تعرفه هذه الدول من تدفق اللاجئين.


لذلك سنحاول في هذه المقالة الحديث عن الإطار القانوني للجوء، وأنواع اللجوء، والحماية المقررة للاجئين .
الاطار القانوني للجوء

يشمل قانون اللاجئين كلاً من القانون العرفي والقواعد القانونية الداخلية للدول كآلدستور، والاتفاقيات الدولية. ويعتبر ميثاق الأمم المتحدة الاتفاقية الأساسية، بالإضافة إلى مجموعات من الاتفاقات الإقليمية المختلفة التي تسري فقط على الدول الأعضاء، لذلك فإن اهم اتفاقيات اللاجئين نذكر:

1- اتفاقية 1951 الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين، والمعدلة في 1967 بالبروتوكول الخاص بوضع اللاجئين

2- مبادئ بانكوك 1966  حول وضع ومعاملة اللاجئين.

3- اتفاقية 1969 لمنظمة الوحدة الإفريقية الخاصة بمشاكل اللاجئين في إفريقيا.

4- إعلان 1984  قرطاجنة بشأن اللاجئين الخاص بدول أمريكا اللاتينية

5- توصيات المجلس الأوروبى 773 (1976) الخاصة بالحالة الواقعية للاجئين.

6- توجيهات 2004  لمجلس الاتحاد الأوروبي الخاص بالمعايير الدنيا لتأهيل ووضع اللاجئين.

أنواع اللجوء

1 اللجوء السياسي:
 اللجوء الذي يتم منحه للشخصيات السياسية الذي تعرف اضطهاد في الدول بسبب أفكارهم وتوجههم السياسي، والقادة المنشقين عن جيوشهم أو حكوماتهم، ومن اهم الشخصيات المشهورة الذس قدمت اللجوء السياسي أحمد بن بلة، محمد بوضياف، المحيشي المعارض الليبي.

اللجوء الديني: 

اللجوء الذي يتم منحه للأشخاص في دولة أخرى بسبب تعرضه للإضهاد أو لكون حياته في خطر بسبب تغيير الدين أو المعتقدات اللادينية الإلحاد، ومن اهم طالبي هذا اللجوء مسلمي بورما "الروهينجا''.

اللجوء الإنساني
هو اللجوء الذي يتم منحه للشخص في دولة أخرى بسبب الحروب أو النزاعات المسلحة أو الحروب العرقية، ومن أهم الأمثلة اللاجئين السوريين والعراقيين والرونديين الحرب الأهلية.
4- اللجوء بسبب المجاعة والاقتصاد المتدهور

وهو اللجوء الذي يتم منحه للشخص في دولة أخرى بسبب الكوارث البيئية التى تسبب المجاعات، أو بسبب الاقتصاد المتدهور للدولة، لكن هذا اللجوء لا يتم العمل به.

الحماية المقررة للاجئين

تنص جميع الاتفاقيات الدولية على وجوب حماية اللاجئين ومعاملتهم وفق نفس المعاملة التي يتم معاملة به مواطني الدولة لذلك تتقرر لهم الحقوق الأساسية كالحق في الحياة وفي الكرامة والتمدرس والعمل ....
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات